صدى الجبيل- خالد أحمد – تصوير- أبرار الأمير
احتضت قرية ازميل التراثية موهبة جميلة قدمها بعض الشباب من خلال معرضهم الفني جسدوا فيها رسالتهم الفنية التي استوقفت الزوار لألتقاط الصور وطرح الأسئلة على القائمين على المعرض.
وفي لقاء بالفنان الشاب راكان حمد ال قدره أوضح أن تلك المشاركة جاءت لتوصيل رسالة عبر الفن للزوار والمشاركة في احياء فعاليات المهرجان لتكون زاوية مضيئة على المستقبل من احدى شرف الماضي داخل قرية ازميل .
وقد اشاد الشاب الفنان التشكيلي راكان بالترحيب والدعم الذي حظي به هو وزميلة خليفة من مؤسس قرية ازميل رجل الاعمال عبدالرحمن الجبر متمثلا في احتضان تلك المشاركة والمواهب الشبابية ودعمها.
وأضاف راكان قدمنا المعرض بطراز مختلف حرصنا فيه على تقديم أكثر من رسالة للزائر والذي أبحر في فنون الرسم المتنوعة عبر طراز تراثي من خلال الطابع العام والديكور للمعرض في لقليل من الرسم التشكيلي بالإضافة إلى الرسم الرقمي ورسم البورتريه والرسم التخطيطي و التجريدي.
اضافة الى الرسومات المصغرة حيث كنت حريص على عرض الرسمات المصغرة لأني ولله الحمد أول شخص سعودي يستعمل هذا النوع من الرسم وهو الرسم المصغر ومن انواع الرسم النادرة التي اجيدها أيضا صنع لوحه فنية من المكسرات او حتى من الأشياء المهملة مثل العلب الصغيرة الحجم وغيرها.
ويعتبر الرسم بأنواعه علاقة بين الفنان واللوحة فهو لا يقتصر على الورق والاقلام وانما له مدلولاته الخاصة مهما تنوعت اشكاله
وحول تلك الموهبة قال راكان اكتشفت موهبة الرسم عندي عام 2003 عندما كنت في سن الخامسة وكانت الرسمات كلها عبارة عن خطوط متشابهة لا يستطيع فهمها سواي وبعدها بدأت انقل الشخصيات الكرتونية المفضلة لدي على الورق ومن هذه الخطوة بدأ مشوار الرسم الحقيقي في سن التاسعة تقريباً ولحسن الحظ لم اكن رسام العائلة الوحيد فوالدي رسام وعماتي وايضا القليل من ابناء خالاتي مما ساعدني على تطوير نفسي وقد طورت موهبة الرسم بنفسي من دون اي دورات حبا للفن ورغبة بالتميز.
من جهة اخرى عبر راكان عن سعادته بتلك المشاركة التي كانت حلم منذ زمن حيث قال في الاعوام السابقة كنت احلم بالمشاركة كلما دخلت المهرجان وها قد تهيأت الفرصة للمشاركة هذا العام و من هنا اقدم رسالتي للشباب اذا اردت الوصول الى مبتغاك لا تنتظر أشخاص لرسم الطريق لك ولا تعتقد ان الطريق خالي من العقبات وتذكر ان لا يأس مع الحياة فاشهر العلماء بدأ مشواره بتفاحه سقطت من شجره.
خليفة عيد البوعينين هو الرائد الثاني من رواد المعرض والفنان الصغير الذي ابحرت ريشته بعيدا لتنقل للزوار رسالة اخرى من رسائل الشباب حول العزم والاصرار وطاقات الشباب المتنوعة كما افاد وبدأ خليفه موهبته في الصف الاول ثانوي وحول بداياته قال الرسم والفنون شيء متوارث في عائلتي وبالنسبة للوحاتي هي لوحات تشكيلة متنوعة بدرجات مختلفة استخدم الفن التشكيلي والقلم الرصاص واسعى جاهدا لتطوير مهاراتي .واتمنى الوصول الى العالمية.
ويحتاج الرسم الى ممارسة وتطوير حتى لو كان موهبة ومن الجميل أن نجد أماكن ضخمة تضم مراهب الشباب وتقدر أعمالهم كما قدمت لنا قرية ازميل ورحبت بمواهبنا انا وزميلي راكان.
ويعتبر الرسم نوع من انواع التعبير عن شيء معين كالمشاعر أو العظمة أو الجمال او التصورات الأخرى ولاشك اني سعدت بهذه التجربة الجميلة حيث دمجت دوري كشاب في تقديم الخدمة لزوار المهرجان واسعاد الزوار واعجابهم بالمعرض ومن هنا سيبدأ التخطيط للبروز في مهرجانات اخرى .
اترك تعليقاً